يُعد الأمير ويليام أحد أبرز أفراد العائلة المالكة البريطانية، حيث يؤدي دورًا محوريًا في الحياة الملكية والمجتمع. إلى جانبه، تحظى زوجته، الأميرة كيت، بشعبية واسعة، وتشارك في العديد من الأعمال الخيرية والاجتماعية. داخل العائلة المالكة، يُعرف الأمير بمسؤوليته تجاه واجباته الرسمية والتزامه بدوره في دعم القضايا الإنسانية. كما أن أبناؤه، بمن فيهم الأميرة شارلوت، يحظون باهتمام واسع من الجمهور. في الآونة الأخيرة، تساءل الكثيرون: أين الأميرة كيت؟، خاصة بعد غيابها لفترة عن الأنظار، مما أثار العديد من التكهنات حول حالتها الصحية ومكان وجودها. يقدم لكم الخليج اليومى أبرز المعلومات عن الشخصيات الهامة بالعالم.
الأمير ويليام
الأمير ويليام، أمير ويلز، هو الابن البكر للملك تشارلز الثالث والأميرة الراحلة ديانا. وُلد في 21 يونيو 1982، ويُعتبر ولي عهد المملكة المتحدة منذ تولي والده العرش في 10 سبتمبر 2022.
تلقى تعليمه في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، وتزوج من كيت ميدلتون في 29 أبريل 2011، حيث منحهما الملكة إليزابيث الثانية لقب دوق ودوقة كامبريدج.
في الآونة الأخيرة، خضع الأمير “ويليام” لفحوصات طبية للكشف عن السرطان، وذلك بعد تشخيص إصابة زوجته كيت بالمرض العام الماضي، مما أثر على حالته النفسية بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، استقبل الأمير “ويليام” مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، توماس توخيل، في قلعة ويندسور، في إطار استعدادات المنتخب للمباريات المقبلة.
يواصل الأمير “ويليام” أداء واجباته الملكية والمشاركة في الأنشطة الخيرية والاجتماعية، مع التركيز على دعم القضايا الصحية والرياضية في المملكة المتحدة.

الأمير ويليام وزوجته كيت
الأمير “ويليام”، أمير ويلز، وزوجته كاثرين (كيت) ميدلتون، أميرة ويلز، هما من أبرز الشخصيات في العائلة المالكة البريطانية. تزوج الثنائي في 29 أبريل 2011 في حفل زفاف أُقيم في كاتدرائية وستمنستر بلندن، وحضره ملايين المشاهدين حول العالم.
في العام الماضي، تم تشخيص إصابة كيت ميدلتون بمرض السرطان، مما أثر بشكل كبير على الحالة النفسية للأمير ويليام. وفقًا لتقارير، كان الأمير في “أسوأ حالاته” النفسية بعد هذا التشخيص. ومع ذلك، عاد الأمير “ويليام” إلى مهامه الرسمية في أبريل 2024، مؤكدًا التزامه بواجباته الملكية.
بالإضافة إلى واجباتهما الملكية، يُعرف الزوجان بمشاركتهما النشطة في الأعمال الخيرية والمبادرات الاجتماعية، مع التركيز على قضايا الصحة العقلية، رعاية الأطفال، ودعم المؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة.
الأمير ويليام في العائلة المالكة
الأمير “ويليام”، أمير ويلز، هو الابن الأكبر للملك تشارلز الثالث والأميرة الراحلة ديانا. وُلد في 21 يونيو 1982 في لندن، ويُعتبر وريث العرش البريطاني.
في عام 2022، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية وتولي والده العرش، أصبح ويليام أمير ويلز. يُعرف الأمير “ويليام” بمشاركته الفعّالة في المهام الملكية والأعمال الخيرية، مع التركيز على قضايا الصحة العقلية وحماية البيئة.
في العام الماضي، واجه الأمير “ويليام” تحديات شخصية، حيث تم تشخيص إصابة والده الملك تشارلز وزوجته كيت بالسرطان، مما جعله يصف تلك الفترة بأنها “الأصعب في حياته”.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الأمير “ويليام” شخصية محورية في العائلة المالكة، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على تماسك الأسرة والتعامل مع التحديات الداخلية، بما في ذلك التوترات مع شقيقه الأمير هاري.
يواصل الأمير “ويليام” أداء واجباته الملكية، مع التركيز على دعم القضايا الاجتماعية والبيئية، والاستعداد لتولّي دوره المستقبلي كملك للمملكة المتحدة.
الأمير ويليام دور اجتماعي
الأمير “ويليام”، أمير ويلز، يلعب دورًا اجتماعيًا بارزًا في المملكة المتحدة، حيث يشارك في مجموعة متنوعة من الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى دعم المجتمع وتعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية.
- دعم القضايا الاجتماعية: يُعرف الأمير “ويليام” بالتزامه بالقضايا الاجتماعية، خاصة تلك المتعلقة بالصحة العقلية والتشرد. في سبتمبر 2024، زار معرضًا فنيًا في لندن يركز على قضية التشرد، حيث ظهر بلحية جديدة، مما أثار تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
- المشاركة في المناسبات الملكية: بالإضافة إلى أنشطته الاجتماعية، يشارك الأمير “ويليام” بفعالية في المناسبات الملكية الرسمية. في مايو 2023، تولى دورًا مهمًا في حفل تتويج والده، الملك تشارلز الثالث، مما يعكس مكانته البارزة في تسلسل العرش البريطاني.
- التحديات الشخصية: في العام الماضي، واجه الأمير “ويليام” تحديات شخصية بعد تشخيص إصابة زوجته، كيت ميدلتون، بمرض السرطان. هذا الحدث أثر بشكل كبير على العائلة المالكة، حيث غاب الأمير عن بعض ارتباطاته الرسمية للتأقلم مع الوضع الجديد.
من خلال هذه الأدوار والأنشطة، يواصل الأمير “ويليام” تعزيز دوره الاجتماعي والملكي، مسلطًا الضوء على القضايا المهمة ومساهمًا في دعم المجتمع البريطاني.

أبناء الأمير ويليام
الأمير “ويليام”، أمير ويلز، وزوجته كاثرين، أميرة ويلز، لديهما ثلاثة أبناء:
- الأمير جورج ألكسندر لويس: وُلد في 22 يوليو 2013، ويبلغ من العمر 11 عامًا.
- الأميرة شارلوت إليزابيث ديانا: وُلدت في 2 مايو 2015، وتبلغ من العمر 9 سنوات.
- الأمير لويس آرثر تشارلز: وُلد في 23 أبريل 2018، ويبلغ من العمر 6 سنوات.
يحرص الأمير “ويليام” وكاثرين على تربية أبنائهم في بيئة طبيعية قدر الإمكان، مع التركيز على القيم العائلية والأنشطة اليومية المعتادة. في مناسبات عدة، شارك الأبناء في فعاليات رسمية، مثل القداس التقليدي للعائلة الملكية في ساندرينجهام.
في يونيو 2024، نشر الأبناء رسالة مؤثرة لوالدهم بمناسبة عيد الأب، معبرين عن حبهم له بقولهم: “نحبك يا أبي”.
يؤكد الأمير “ويليام” على أهمية تربية أبنائه على تحديد الأهداف والسعي لتحقيقها، مشيرًا إلى أن هذا النهج يُعتبر “شعاره الحاسم” في التربية.
بالإضافة إلى ذلك، يشارك الأبناء في بعض المناسبات الرياضية، مثل حضور نهائي كأس الأمم الأوروبية (اليورو) 2024 مع والدهم.
يُظهر الأمير “ويليام” وكاثرين التزامًا بتوفير حياة متوازنة لأبنائهم، تجمع بين الواجبات الملكية والحياة العائلية الطبيعية.
شارلوت ويليام
الأميرة شارلوت إليزابيث ديانا، ابنة الأمير ويليام وكاثرين، أميرة ويلز، وُلدت في 2 مايو 2015 في مستشفى سانت ماري بلندن. تحتل المرتبة الثالثة في ترتيب ولاية العرش البريطاني بعد والدها وشقيقها الأكبر، الأمير جورج.
تُعتبر الأميرة شارلوت من أغنى الأطفال في العالم، حيث قُدِّرت قيمتها بنحو 3.8 مليار جنيه إسترليني (5 مليارات دولار أمريكي).
في مايو 2024، احتفلت العائلة المالكة بعيد ميلادها التاسع، ونشرت والدتها صورة جديدة لها بهذه المناسبة.
تُظهر الأميرة شارلوت التزامًا بالبروتوكولات الملكية في المناسبات الرسمية، مما يعكس تأثير والدتها، كاثرين، في تربيتها.
بالإضافة إلى ذلك، تشارك الأميرة شارلوت في العديد من الفعاليات الملكية، وتُعتبر من الشخصيات المحبوبة في العائلة المالكة البريطانية.
أين الأميرة كيت؟
الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، أكملت علاجها الكيميائي لمرض السرطان في أوائل عام 2025. في 14 يناير 2025، زارت المستشفى الذي تلقت فيه العلاج، معلنةً أنها في مرحلة الشفاء. منذ ذلك الحين، بدأت بالعودة تدريجيًا إلى مهامها الملكية. في 10 أكتوبر 2024، ظهرت كيت برفقة الأمير “ويليام” في إحدى المناسبات العامة، مما يشير إلى تحسن حالتها الصحية وعودتها إلى الحياة العامة.
في الختام، يظل الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت من الشخصيات البارزة في العائلة المالكة، حيث يواصلان أداء دورهما في دعم المجتمع والمشاركة في القضايا الإنسانية. كما أن أبناؤهما، بمن فيهم الأميرة شارلوت، يشكلون جزءًا مهمًا من مستقبل العائلة المالكة. ومع استمرار الاهتمام بمكان وتطورات حالة الأميرة كيت، يبقى الجميع مترقبين لأي مستجدات تخصها، متمنين لها الصحة والعودة القريبة إلى مهامها الملكية.
شاهد المزيد: الأمير هاري: قصته مع العائلة المالكة وما بعد مغادرته لبريطانيا.