دائماً ما كانت مرحلة الانتقال من المدرسة إلى الجامعة تمثل تحدياً للكثير من الطلاب حيث تتزايد المخاوف النفسية المرتبطة بهذا التحول وتكيفهم معه لذلك تسعى الجامعات إلى إعداد برامج تأخذ هذه الظروف بعين الاعتبار وتساهم في تخفيف هذه المخاوف وتساعد على تسريع اندماج الطلاب في الحياة الجامعية بأسرع شكل ممكن.
وتمثل جامعة الإمارات مركزًا عالميًا للخبرة في هذا المجال حيث تمتلك تجربة رائدة في استقبال الطلبة الجدد ودمجهم في الحياة الجامعية من خلال برامج مصممة بدقة وشمولية التي تساهم في تلبية استفساراتهم وكسر مخاوفهم،
بالإضافة إلى توفير الأجواء النفسية والأكاديمية والإرشادية اللازمة لتحقيق نجاحهم تأتي هذه الجهود في إطار التزام الجامعة بتوفير بيئة أكاديمية متميزة تدعم التميز والابتكار.
بدء برنامج جامعة الإمارات هذا العام بكلمة مؤثرة من القمة
حيث وجه الرئيس الأعلى للجامعة زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة رسالة قال فيها: “يسعدني أن أرحب بكم في جامعة الإمارات العربية المتحدة ‘الجامعة الوطنية الأم’ هذه الجامعة العريقة التي تفتخر بكونها صرحاً علمياً رفيعاً،
وتتميز بمكانتها المرموقة بين الجامعات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية كما أرادها مؤسس الجامعة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.” وأكّد أن جامعة الإمارات تسير وفق رؤية ورسالة قيادتنا الحكيمة التي تركز على تزويد أبناء الوطن بالمعرفة والعلم والتكنولوجيا بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المستقبلية.
شرطة أبوظبي تكرم الفائزين في مسابقات الجري والمشي
عدد الطلاب المقبولين بجامعة الإمارات
أوضحت الدكتورة سعاد محمد المرزوقي النائب المشارك لشؤون الطلبة أن عدد الطلاب المستجدين المقبولين هذا العام بلغ 5636 من المواطنين والمواطنات،
بالإضافة إلى الطلاب العائدين من الخدمة الوطنية كما تم قبول 1193 طالبًا سيذهبون إلى الخدمة الوطنية خلال هذه الدورة، فضلاً عن قبول 557 طالبًا في برامج الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) وذكرت النائب المساعد لشؤون الطلبة أنه تم قبول 478 طالباً وطالبة من الطلبة الدوليين سواء من داخل دولة الإمارات أو خارجها،
الذين تنافسوا للفوز بالمنح الدراسية التي تقدمها الجامعة وفقاً للمعايير والسياسات المتبعة كما تم قبول ثلاثة طلاب من الأوائل في الثانوية العامة في تخصصات الطب والعلوم الصحية والهندسة وتقنية المعلومات.